اعراض سرطان المثانة عند الرجال

هل تختلف اعراض سرطان المثانة عند الرجال عن اعراض سرطان المثانة عند النساء ؟ سؤال يطرحه الكثيرون، بسبب اختلاف التكوين التشريحي للجهاز البولي بين الجنسين، ويجيب الأطباء المختصون عن هذا السؤال بأن الاختلاف بين اعراض سرطان المثانة عند الرجال والسيدات لا يكون في نوع الأعراض أو طبيعتها، بمعنى: أن اعراض سرطان المثانة عند الرجال هي نفسها الأعراض التي تظهر عند السيدات، لكن الاختلاف يكون في أن اعراض سرطان المثانة عند الرجال تكون أكثر حدة وأسرع في الظهور غالبًا من الأعراض عند السيدات، لذلك يوصي الأطباء المتخصصون السيدات بأن يكُنَّ أكثر حذرًا وأن يسرعن بالذهاب إلى الطبيب فور ظهور أي عرض من الأعراض المرتبطة بسرطان المثانة، للكشف عن أي ورم سرطاني محتمل في مرحلة مبكرة، وضمان ارتفاع نسبة الشفاء من سرطان المثانة عند تأكد الإصابة به.

ما هي أهم أعراض سرطان المثانة؟

من أهم الأعراض المصاحبة للإصابة بورم سرطاني في المثانة:

• نزول البول مختلطًا بالدم، أو ما يعرف بـ “البول الدموي”.
• شعور المصاب بالسرطان بآلام شديدة في منطقة الحوض، تزداد في أثناء عملية التبول.
• زيادة كبيرة بشكل ملحوظ في عدد مرات التبول.

ومن المهم لفت الأنظار إلى أن هذه الأعراض لا تختص بسرطان المثانة فقط

بل تظهر الأعراض نفسها عند الإصابة ببعض أمراض المسالك البولية الأخرى

مثل: وجود الحصوات، والتهابات المسالك البولية، وتضخم غدة البروستاتا عند الرجال

لذلك لا يمكن تحديد المشكلة أو تشخيص المرض بمجرد ظهور الأعراض

بل يتم اللجوء إلى الطبيب المختص للقيام بالفحوصات اللازمة وتحديد المشكلة المسببة لظهور هذه الأعراض.

ما هي أسباب الإصابة بسرطان المثانة؟

حتى الآن؛ لم يتوصل الأطباء والباحثون بعد إلى القطع بالأسباب المباشرة التي تؤدي إلى الإصابة بالأورام السرطانية عمومًا وبسرطان المثانة خصوصًا، لكن هناك بعض العوامل التي يرى الأطباء أنها تساعد على الإصابة بسرطان المثانة أو ترفع من احتمالات حدوث ذلك، وهذا لا يعني أن وجود هذا العوامل يؤدي حتمًا إلى الإصابة بسرطان المثانة، لكن وجودها يرجح احتمالات الإصابة مستقبلًا، ومن أهم هذه العوامل:

• الإفراط في التدخين، والإفراط في تناول المشروبات الكحولية.
• التعرض المكثف للإشعاعات والكيماويات (كما يحدث لبعض العمال والفنيين في المصانع والمعامل غير المطابقة لمواصفات الأمان مثلًا).
• إثارة جدار المثانة أو الغشاء المبطن لها بصورة مزمنة (بسبب بقاء الحصوات داخل المثانة لفترات طويلة مثلًا).
• وجود بعض أنواع الطفيليات (مثل البلهارسيا).
• وجود تاريخ عائلي للإصابة بالمرض.